• Privacy Policy
  • about us
  • contact us
الأحد, يونيو 1, 2025
  • Login
فودكا - مزاج القراءة
  • الرئيسية
  • سيرة الكتب
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • كأس
  • فودكا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سيرة الكتب
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • كأس
  • فودكا
No Result
View All Result
فودكا - مزاج القراءة
No Result
View All Result

سلوى النعيمي: برهان العسل..هو العسل نفسه؟!

Ashraf Tawfik by Ashraf Tawfik
مايو 29, 2025
in سيرة الكتب
0
0

لوحات مارك شاجال

أشرف توفيق

ما من شكٍّ أنَّ موضوعة الكتابة الإيروتيكيّة النَّسَويّة يسعى إلى توظيف جُملة تابوهات مُرتبِطة جذريّاً بالمُحرَّمات والمَكبوتات النَّفسيّة – الاجتماعيّة،وذلكَ بهدَف الوصول إلى أكبَر عدد من القُرّاء، ظنَّاً من الكاتبات أنَّهُم كُلّما بالَغوا في اللَّعِب المَجانيّ على المُتخيَّل الجنسيّ فإنَّهُم يُخلخِلونَ بهذا الشَّكل البِنى المُحافِظة، ويقتحِمونَها، ويزيدونَ من فرصة شُهرة مُؤلَّفاتِهِم،مُتناسينَ أنَّ هذه الكتابة قد راجَتْ عربيّاً في العقدين الأخيرين رواجاً بالِغاً إلى المُستوى الذي افتقدَتْ معهُ أنماطٌ تأليفيّة سطحيّة كهذه كثيراً من عَوامِل الجذب لجُمهورٍ يُفترَضُ أنَّهُ جمهورٌ استهلاكيٌّ مكبوت، ولا سيما أنَّ هذه الشريحة باتَتْ قادرةً على حلِّ مَسائِلِ كبتِها المُباشَرة مُستفيدةً من ثورة الرَّقميّات والمَعلوماتيّة ومَواقِع التَّواصُل الاجتماعيّ، حيثُ يبدو أَنَّ مصير مثل هذهِ الكتابات – وتحديداً الأنثويّة التي نحنُ بصددِها هُنا – هوَ النِّسيان السَّريع أو الإهمال الكبير في عصر (العولمة/الليبراليّة الجديدة)، مهما تمَّ اصطناع جلَبة إعلاميّة فارِغة حولَها سواء أكانَ ذلكَ بالاحتفاء الكاذِب بها، أم بمُهاجَمتِها من داخِل دائرة الذّكورة المُعادية لما يبدو زيفاً كتابةً داعية إلى تحرُّر المرأة وبالتالى نعيب على المرأة الكاتبة التى تعيد إنتاج المركزيّة البطريركيّة الذكوريّة لا شُعوريّاً ووجوديّاً،

ولذلكَ من المهم أنْ تتأسَّسَ الكتابة الإيروتيكيّة فكريّاً على الانتقال من المُستوى البيولوجيّ الجنسيّ للمُؤلِّفة إلى المُستوى النَّوعيّ بوصف الكاتِبة إنساناً أوَّلاً وأخيراً، وبوصف الكتابة الإيروتيكيّة كتابةً كيانيّةً تبسطُ في طيّاتِها أسئلة الذات والوجود في إطارٍ إبداعيٍّ،ولا تسقطُ في عُقَد الدّونيّة والتَّشيُّؤ وترسيخ صورة الجانب الميكانيكيّ للجنس. ،ولهذا تتحدَّدُ جودةُ الكتابة الإيروتيكيّة فنِّيّاً بمدى قُدرتِها على تقديم السُّؤال الإبداعيّ الجَماليّ ضمنَ بِنية تخليقيّة ناهِضة على تقنيّاتٍ فنِّيّة مَجازيّة ورمزيّة مُكثَّفة، وقادِرة على فَتْحِ النُّصوص على لذّة التَّلقّي من دون الإطاحة بالعُمق (الإبداعيّ – المَعرفيّ) الذي ينبغي ألّا يأتي لدى الكاتِبة من مُسَبَّقات الجسَد/الجنس، وإسقاطِها قسراً من خارِج النُّصوص؛ إنَّما ينبغي أنْ يأتي من مُسَبَّقات الخَلْق الفنِّيّ الذي يُعيدُ توليد عالم إيروتيكيّ جَماليّ جديد يُمثِّلُ زيادةً في الوجود من وجهة نظَر المرأة المُبدِعة.وقد اختلفت المدرستان النّسويّتان،الفرنسيّة والامريكيّة، حول الجنس ومدى شرعيّة وعمليّة المناداة به وتطبيقه في حقول الأدب والنّقد النّسويين فالمدرسة الفرنسيّة ترى استحالة إقصاء الجسد الانثويّ أو إهماله أثناء الحديث عن التّجربة الانثويّة الحقيقيّة، إذ هو مصدرٌ من مصادرالكتابة الانثويّة في نظرها، فالمرأة بكتابتها عن جسدها ذهبت إلى التّعبيرعن نفسها لإدراكها حقائق ذلك الجسد إدراكًا واعيًا واكتشافها له ونجد النّسويّات الفرنسيّات يشجّعن النّساءللبحث عمّا هو مختلفٌ لديهنّ عن الرّجال واكتشاف جنسهنّ انطلاقًا من بيولوجيّة أجسادهنّ وأن يبرزن ماقامت الذّكوريّة بقمعه، فوعي الجسد يعني بالضّرورة وعيًا للذّات الانثويّة الّتي غيّبت أو أسيء تمثيلها في الخطاب الذّكوريّ.أمّا النّسويّة الامريكيّة فترفض ما تطرحه النّسويّة الفرنسيّة لأنّ الأخيرة تحاول فرض صوت شهوانيّ واحد للتّعبير عن كلّ نساء العالم، لا يحاول إيجاد مفاهيم نسويّة عالميّة،وفي ذلك تجاهلٌ لخصوصيّات الشّعوب والمجتمعات الثّقافيّة والدّينيّة والاجتماعيّة، إذ تتفاوتُ مسألة وعي الجسد لدى نساء العالم وفقًا للطّبقة والجنس والثّقافة، ولذلك لا يمكن أن تكون البيولوجيا الانثويّة منفذًا للخروج على الذّكوريّة وعزلها للنّساء..

وتميل النعيمى للنظرية الفرنسية بحكم اقامتها الطويلة بباريس؛ ففى رواية نجيب محفظ “السراب” هذه العبارة :ففى لحظَة من أَجَلِّ ما عرف الزَّمن رغم أنها مُعادَة وتحدُث فِي اليوم الْواحد آلاف الْمرَّات،فهِيَ الْمَعاد الَّذِي لا يُملّ، وما ينبغي أن يُمَل؛فهو يَتضمَّن سِرَّ الْوجود الأعظم!

أخذتها سلوى النعيمى وحولتها لكتاب لم تضع عليه تصنيف لكن فى طبعته الرابعة اطلقت عليه “رواية” واستغرب الأستاذ صنع على ابراهيم فقد حسبه كتاب خفيف يستوحى الجنس فى التراث،فهو مقسم لأبواب والكاتبة نفسها تدعى أنه بحث عن الجنس فى التراث العربى وكان معد لمؤتمر فى واشنطن لهذا الغرض ولكنه الغى فنشرته .

تبدأ الرواية قصفها العنيف والذى تفضح فيه البطلة رغباتها الجنسية ومن عاشروها وتلعنهم فهم ادوات جنسية وليسوا عشاق!!وتعلن عن تمسكها بالتراث الجنسى العربى(النفراوى،والطوسى،والتيجانى،والسيوطى)وأنها لم تخترع شيىء فهى الأبنة الشرعية لهذا التراث؟!

والغريب أن روايتها ترجمت حديثا للفرنسية باكبر عائد مادي لكاتبة، لتسبق نوال السعداوى ونزار قبانى؟! ووزعت بباريس 15الف نسخة ووضع على الغلاف صورة امرأة عارية فى حالة انتظار بالوضع السادومى وهو الوضع المكرر بطول الرواية والذى تصفه الراوية فتقول” انبطح على بطنى،رافعة ظهرى،معتمدة على ذراعى،هوخلفى ولاأراه تمر كفاه بإصرار ترسمان حدودى من الكتفين إلى الفخذين، لتستقرا على مؤخرتى يشدنى إليه،التصق به أكثر،امتلأ به أكثر،ادفن وجهى بالوسادة لأخنق همهمات لذتى”… فهل الفرنسيون مهتمين بالجنس ولا يزالون ؟!

تقول البطلة فى الراوية:(هناك من يستحضر الأرواح،أناأستحضر الأجساد لا أعرف روحي ولا أرواح الآخرين.أعرف جسدي وجسدهم) رواية النعيمي لا تخفي تبنّيها لكل التجارب التي تعيشها بطلة روايتها،بل إنّ هذه البطلة توحي بأنها نسخة للمؤلفة وما يهمنا هو أن سلوى النعيمي ترفع شعار نبش المكبوت والمسكوت عنه وتنتقد ما تسميه “مجتمع التُقية” العربي الذي تقول إنه لم يكتشف بعد ” أنّه لم يبق من الثالوث المحرم إلا اثنان:الدين والسياسة..”سقط الجنس من منخل الرقابة، أو إنّها وسّعت فتحاته، بل انها ترى ان العربية لغة جنس تبللها؟! فى مواجهة ادباء الفرانكوفونية الذين رغم عروبتهم يكتبون الفرنسية تحت حجة ان العربية لاتعرف كيف يكون الجنس؟!يدفعها إلى رواية حكايتها مع «المفكر» الذي التقته في أحد المؤتمرات والذي يحتل المساحة الأوسع في حياتها وجسدها.يضحكون بالمغرب ويقولون المفكر حقيقة فلسلوى نعيمى نص فى التسعينات اسمه “كتاب الأسرار”- مجموعة قصصية- تتحدث فيه عن المفكر نفسه تحت عنوان (قيلولة) وقد قابلته فى مؤتمر عن المرأة، كان يراودها عن نفسها بعبارة “ما رأيك فى قيلولة؟” فتضحك وتقول نعم ولكن وحدى..ولكن فى اليوم الأخير بالمؤتمر مدت يدها، وافسحت له مكاناً بسريرها؟! كانت ترى الرغبة الجسدية معدية،فهل لك فى قيلولة؟! فالقيلولة تعبير زمانى عن وقت تكون فيه الشمس عمودية على الأرض،فيهرب الناس من اشعتها الحارقة بالنوم – سلوى تراه تعبيرا جنسيا عن الشوق.عن شدة حرارة الرغبة؟! ولذا اعتبر بعض النقاد أن الكتاب الذى جاء على هيئة قصة هو سيرتها الذاتية حيث تتماهى بطلة الرواية معها فكلاهما غرباء فى فرنسا وكلاهما يعمل بمكتبة عامة كبيرة تبدأ رواية سلوى نعيمى من لقاء البطلة بـ «المفكر»: كان يقول لي النساء نوعان: المرأة الخسة، والمرأة الجمرة، وأنا أسأله بخبث،وهو لا يرد،بل يجذبني الى صدره وأرتمي عليه،ويقبل عيني وشفتي، وأنا أمص ريقه، ويحسس على بطني، وأفتح ساقي، ويدخلني عميقا ليحترق معي أود أن أساله؟؟ والرجال كم نوعا؟؟وتنسيني متعتي ولذتي كل الأسئلة.

مع قراءة الرواية وقهوتى المحوجة بالعشق عرفت أن برهان العسل هو العسل نفسه «كنت أصل إليه مبلّلة، وأول ما يفعله هو أن يمد إصبعه بين ساقي، يتفقد العسل كما كان يسميه، يذوقه ويقبّلني ويوغل عميقاً في فمي»..” أكبر لذةٍ بعد ممارسة الحب هي الحديث عنه” .”أنا لا أنام مع رجل أنا أصحو”.لم يكن هناك غير جسدها ،والكيمياء القاسية التي تشبه سريان اشد أنواع المخدر فتكا للجهاز العصبي! تقول النعيمى على لسان مفكرها ورجلها الايروتيكى: فنحن لا تنام مع النساء نحن نصحو معهن أتذكر فأكبر لذةٍ بعد ممارسة الحب هي الحديث عنه.. واعمل بهذه النصيحة فأكبر لذةٍ  مع الروايات العارية أن تكتب عنها..

واستغرب مع صنع الله ابراهيم واقول مثله : آهذه رواية؟!

 

Tags: أدببرهان العسلروايات إروتيكيةسلوى النعيميكاتبات
Previous Post

“القيمة العاطفية”: دراما عائلية بطعم الذكريات… تصفيق لمدة 19 دقيقة!

Related Posts

نغم .. قصة الفتاة التى كانت وراء تأليف كتاب طوق الحمامة
سيرة الكتب

نغم .. قصة الفتاة التى كانت وراء تأليف كتاب طوق الحمامة

يونيو 13, 2024
رسائل ماجدة الرومى إلى النجم الأسمر
سيرة الكتب

رسائل ماجدة الرومى إلى النجم الأسمر

أغسطس 17, 2024
أحسد الموتى.. المحاولات الفاشلة لترويض الألم
سيرة الكتب

أحسد الموتى.. المحاولات الفاشلة لترويض الألم

مايو 10, 2024
كتاب يفتح ملفات شائكة
سيرة الكتب

كتاب يفتح ملفات شائكة

فبراير 26, 2025
دموع طه حسين ونزار قبانى على أستار الكعبة
سيرة الكتب

دموع طه حسين ونزار قبانى على أستار الكعبة

يونيو 13, 2024
صورة بالحجم الطبيعى للرسول  (ﷺ)
سيرة الكتب

صورة بالحجم الطبيعى للرسول (ﷺ)

يونيو 13, 2024

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فودكا - مزاج القراءة

جميع الحقوق محفوظة لموقع فودكا

استكشف الآن

  • الرئيسية
  • سيرة الكتب
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • كأس
  • فودكا

تابعنا الآن

Welcome Back!

OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
error: Content is protected !!
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • سيرة الكتب
  • فودكا
  • كأس
  • Privacy Policy
  • about us
  • contact us

جميع الحقوق محفوظة لموقع فودكا