• Privacy Policy
  • about us
  • contact us
الثلاثاء, يوليو 1, 2025
  • Login
فودكا - مزاج القراءة
  • الرئيسية
  • سيرة الكتب
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • كأس
  • فودكا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سيرة الكتب
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • كأس
  • فودكا
No Result
View All Result
فودكا - مزاج القراءة
No Result
View All Result

ماذا يقصد طه حسين بالبيانو في دعاء الكروان؟

Ashraf Abdel Shafy by Ashraf Abdel Shafy
يونيو 26, 2025
in ترجمان الأشواق
0
0

هبة يحيى

ظهر البيانو … في عشرات الأعمال السينمائية، لكنه كان تعبيراً مختلفا في كل مرة، فودكا يرصد المشاهد التى كان البيانو فيها هو البطل ويتحول من آلة موسيقية إلى روح تنقل رغبات وأحلام وطموحات. ففي فيلم دعاء الكروان، أول مشهد لآمنة (فاتن حمامة) في بيت المأمور بعد ما المخدماتي سلّمها للست حرم المأمور. الست الهانم ما بتضيعش وقت وبتقول لآمنة امسكي فرختين من العِشة وتعالي ورايا.

آمنة بتمسك الفرختين في إيد وبؤجة هدومها في إيد وبتدخل البيت ورا ستها.

وهنا آمنة عينيها بتوسع من الاندهاش.. بيت ما يشبهش بيوتهم وفيه حاجات عمرها ما شافتها.

بتلف بعنيها في المكان وفي وسط اللفّة دي ودنها لقطت صوت… صوت ناعم، هادي، مش شبه أي صوت سمعته قبل كده..

بتمشي ورا الصوت كأن النداهة ندهتها؛ لحد ما وصلت لباب أوضة اتسمرت قدامه كأنه بيطل على عالم تاني..!!

خديجة بنت المأمور قاعدة قدّام آلة سودة كبيرة. صوابعها بتتحرك، وفيه نغمة طالعة خفيفة، بس ليها حضور.

آمنة واقفة مش فاهمة حاجة.. البنت دي من سنها، إزاي لابسة كده! وعاملة شعرها كده!

وإيه الآلة دي اللي بيطلع منها الصوت؟

وإزاي ده بيحصل هنا… في قرية؟!

بعد ما اتعرفت هي وخديجة على بعض .. خديجة بتلف بالكرسي وبتكمل عزف وآمنة بتتفرج عليها بوسع عينيها.

ـ بتبصي على ايه

-هذا بيدق مثل طبل علي أبو ابراهيم

– ههههه أنتِ أول مرة بتشوفي بيانو؟

– واسمها البيانة!  متسسسس حلوة

آمنة ما اتكلمتش كتير بس عينيها قالت اكتر. في لحظة صغيرة الدنيا وسعت جواها. حسّت إن دي بداية جديدة، وإن أول خطوة فيها… اتكتبت على نغمة بيانو.

آمنة اللي جاية مطرودة من عزبة معلقة في بطن الجبل .. اللي كل معلوماتها عن الموسيقى كانت “طبل علي ابو إبراهيم” هتعيش في بيت فيه نغمات بيانو .. اللي بعد كده طه حسين هيخلي بنت المأمور تعلّم آمنة القراية والكتابة ولِبس “الفستان المكَسَّم”.

ومن هنا هندرك أن أول لحظة في بيت المأمور كانت على انغام البيانو ده مش صدفة .. ده كان رمز للثقافة والرُقي

……………..

دعاء الكروان  .. اخراج هنري بركات

قصة طه حسين

سيناريو وحوار يوسف جوهر

تاريخ العرض سبتمبر ١٩٥٩

بطولة :

احمد مظهر

فاتن حمامة

زهرة العلا

أمينة رزق

رجاء الجداوي

ميمي شكيب

عبد العليم خطاب

 

رسالة الجسد .. غرام في الكرنك

المشهد في قاعة مسرح لفرقة رقص ومدير الفرقة عامل اختبار عشان يختار عضوة جديدة للفرقة .. بنشوف كمال حسين (مصطفي) بيتكلم مع محمود رضا (صلاح – مدير الفرقة) بوصفه ابن عمه وبيطلب منه يعمل اختبار لبنت هو معجب بيها من باب المجاملة بس.

فريدة فهمي (أمينة) طالعة ع المسرح متحمسة ومتوترة بس بتحاول تكون ثابتة بعد ما قالت للأستاذ صلاح  أنها حافظة شوية حركات من عندهم في الفرقة.

مفيش موسيقى بس فيه آلة صغيرة بتدي “تك تك” منتظمة…

مشهد من غير بهرجة، من غير أوركسترا… مجرد إيقاع بسيط طالع من ميتورونوم (جهاز تنظيم الإيقاع) وهي بترد عليه بجسمها.

كل تكة، حركة.

كل وقفة، معنى.

وجسمها بيرقص كأنه هو اللي بيصدر التكة، مش العكس.

وفجأة… بنلاقي (صلاح)، قاعد في الخلف مبهور بأدائها – بعد ما كان بيتفرج بفتور المُجامل اللي بيقدم خدمة لابن عمه – وأعضاء الفرقة زيه.

يبتسم (حسن عفيفي) ويشاور لصلاح أنه يزود إيقاع بالطبلة، أمينة بتسمع الطبلة بتبدأ ثقتها في نفسها تزيد

شوية وعازف البيانو يشاور لصلاح هو كمان بأنه يعزف، صلاح بيغمز له بالموافقة.

النغمة تدخل، ناعمة، حانية، كأنها بتفتح باب لحد كان واقف برا المشهد.

وأمينة ما بتتكلمش… بس أول ما تسمع البيانو عيونها بتلمع وابتساماها توسع، وجسمها يندمج أكتر.. بنلاقي صلاح اتحمس لها اكتر وبيقفز برشاقة من فوق الكراسي عشان يطلع يشاركها الرقص.

وهنا الرقصة بتتحوّل من “اختبار” إلى لحظة اكتشاف…

مش بس اكتشاف موهبتها، لأ…

اكتشاف إن فيه صوت ممكن يحضن الخطوة، ويداري الرهبة ويفتح باب للموهبة اللي جواك من غير ما تحس.

 

البيانو ماكانش إضافة… كان اللي ناقص.

الرقصة كانت موجودة آه..  بس كانت مستنيّة النغمة اللي تخلّيها تطلع بكل اللي فيها.

الجسم لوحده يعرف يرقص إنما لما تدخل الموسيقى -خصوصًا البيانو بخفّته- الحركة تتحوّل لحكاية.

وأمينة في المشهد بمجرد ما سمعت أول نغمة اتحوّلت من مؤدية في اختبار لفنانة بتخلق لحظة عمرها ما تتكرّر.

………..

 

غرام في الكرنك

اخراج علي رضا

قصة علي رضا

سيناريو وحوار محمد عثمان

اول عرض في أكتوبر ١٩٦٧

بطولة :

محمود رضا

فريدة فهمي

عبد المنعم ابراهيم

امين الهنيدي

كمال حسين

………………….

ارحم حبى .. نعومة الأنثى وفحيح الأفعى!

“إن راح منك يا عين” اتغنت مش لمجرد التعبير عن ألم، لكن استعراض قوة، رسالة ناعمة لكن ملغومة

“أنا اللي هكسب.. والمزيكا شاهدة”

الفن عمره ما كان بريء على طول الخط أحيانًا، بيتحول البيانو من آلة للبوح… لوسيلة للإخفاء.

والموسيقى اللي بنحسبها طبطبة، تطلع خدعة معمولة بحساب.

في فيلم “ارحم حبي” المشهد الخالد اللي شادية بتغني فيه رائعتها “إن راح منك يا عين”

ماكانش مشهد غرام، كان مشهد خيانة صريح ممزوج بتبجح.

كانت حفلة خطوبة اختها ولكن كل من شاهد الفيلم يعلم أنها لم تكن خطوبة عادية فشادية كانت زوجة وأم ولكنها ترغب أيضا في خطيب اختها..

الظاهر للحضور اخت العروس في منتهى الأناقة والرقة بتعزف ع البيانو لكي تشارك أختها فرحتها..

لكن الحقيقة إن الغنوة دي كانت بتتغنى لأختها (مريم فخر الدين) تارة لتحرق قلبها، وللعريس (كمال الشناوي) تارة لتخبره أنها لن تتخلى عن علاقتهم ..

وبصوت ناعم وأداء الواثق بتغني شادية  “إن راح منك يا عين، هيروح من قلبي فين”…

والأغنية كانت بمثابة إعلان للحرب..

البيانو هنا مكانش بريء.. ده شريك في الجريمة، بيتواطأ بالصوت، وبيغطي على اللي بيحصل بروح الفن، وساعد في تحول الخيانة لعرض موسيقي.

العروسة كانت قاعدة شايفة أختها بتغني وبتبص لخطيبها وتتحداهم.

والموسيقى متوهجة وراهم كأنها بتبارك الكارثة.

“أنا اللي هكسب.. والمزيكا شاهدة”

هنا الفن ماكانش هروب من الوجع، كان وسيلة لتثبيته.

الموسيقى اللي اتخلقت علشان تداوي، اتحولت في لحظة لأداة انتقام.

أنثى بتغني… علشان تكسب شيء مش من حقها.

وبيانو بيعزف… علشان يغطي على صوت الضمير.

دي لحظة من لحظات السينما اللي تقولك إن الجمال ساعات بيغدر، وإن النغمة لو صنعها الشخص الغلط تبقى أشد من ضربة سكينة.

….

ارحم حبي

إخراج هنري بركات

قصة هنري بركات

سيناريو سيف الدين شوكت

حوار علي الزرقاني

تاريخ العرض يناير ١٩٥٩

بطولة :

شادية

مريم فخر الدين

كمال الشناوي

عماد حمدي

الشموع السوداء .. رقة الغضب

أحمد عاصم (صالح سليم) الكاتب الكبير الذي خانته حبيبته وتعرض لحادث جراء خيانتها فقد على إثره بصره، وانعدمت ثقته في النساء عدا أمه، فأصبح سجين الغضب في عزبة أبو عاصم الواسعة.

 

أحمد حالته بعد الإصابة بتحتاج لممرضة مقيمة، ونظرًا لموقفه الغاضب تجاه أي أنثى فــ زي ما بيقولوا كده ما بتعمرلوش ممرضة.

الدكتور بتاعه المرة دي بيرشح له ممرضة بنت دكتور صديق ليه وبالفعل بتيجي من القاهرة إيمان (نجاة) ..

أول ما بتوصل إيمان السرايا بتستقبلها حكمت (ملك الجمل) مديرة البيت وبتخوفها من الأستاذ أحمد وطباعه – لغرض في نفسها – فبتقابل إيمان والدة أحمد (أمينة رزق) وهي خلاص بتفكر ترجع من مكان ما جت.. بس بعد الأم ما بتشرح لها الوضع بتوعدها إنها هتستحمل ومش هتمشي.

أول لقاء بين إيمان وأحمد بيكون صادم وبيتعمد إنه يضايقها وفي يوم بيطلب منها إنها تقراله ديوان لابن الرومي فبتقرر إيمان إنها تقراله ديوانه “الشموع السوداء” وبتثني على أشعاره وبالأخص قصيدة “لا تكذبي” وإن ليها معاها ذكريات وإنها غنتها في حفلة في المدرسة.. وبتبدأ تسرد في كلمات القصيدة :

“أنا عمري ما قريت صورة أوضح للخيانة من الصورة دي..

عمري ما حسيت بعذاب أبلغ من العذاب اللي في القصيدة دي..

خصوصا لما بتقول .. لا تكذبي إني رأيتكما فدعي البكاء فقد كرهت الأدمع ما أهون الدمع الجسور إذا جرى من عين كاذبة فأنكر وادعى.. إني رأيتكما إني سمعتكما عيناك في عينيه في شفتيه في كفيه في قدميه”

ولأن القصيدة دي كانت نزيف قديم، جاي من خيانة كانت لسه ساكنة جواه.. انفجرالوحش الكامن داخل أحمد عاصم.

لكن بعد الزعل، كان فيه لحظة صُلح مش متوقعة:

طلب منها تغنّي.

 

ماقالهاش “سامحيني”

قالها: غني.

والطلب في حد ذاته كان هدنة.

قعدت على البيانو، وعزفت وغنت زي ما غنّت زمان وهي تلميذة.

نغمة ورا نغمة، والهدوء بيتمدد في الغرفة زي النسمة.

لا تكذبي خرجت من بين صوابعها مش بس كغنوة، لكن كعفو…

كاعتذار رايح جاي.

 

وهنا، انطلقت أول سهام كيوبيد…

مش من عيون، ولا لمسة إيد،

لكن من نغمة بيانو بتقول: “أنا سامحتك… وانت سمعتني”

وفي لحظة واحدة سكت الغضب، وتكلم اللحن.

 

 

الشموع السوداء :

اخراج : عز الدين ذو الفقار (وشارك في السيناريو)

قصة : قصة الفيلم مأخوذة عن القصة التركية تحت ظلال الليلك. للكاتبة التركية مبرورة سامي

سيناريو وحوار : ضياء الدين بيبرس

اول عرض في مايو 1962

بطولة :

صالح سليم

نجاة

أمينة رزق

صلاح سرحان

ملك الجمل

فؤاد المهندس

الرهان على الحب في شارع المزيكا

كان عبد المنعم صبري (عبد الحليم) أصغر عضو في فرقة حسب الله هو الأمل لأهل شارع محمد علي.. ساعدوه إنه يكمل تعليمه ويدخل معهد الموسيقى، لكن بعد ما اتخرج الفرصة الوحيدة اللي جات له كانت مدرس موسيقى في نادي من نوادي أولاد الذوات .. بس كان فيه شرط واحد إن المدرس يكون راجل عجوز ..

اتنكر صاحبنا وركِّب شنب ودقن عشان الفرصة ما تضيعش منه ..

وهناك بتبدأ الحكاية بين بنتين من بنات الذوات كابتن كريمة (صباح) وكابتن ميرڤت (منيرة سنبل)

الملل مخلّيهم طول الوقت يدوروا على لعبة جديدة.. المرّة دي كان الرهان بسيط لكنه فيه تحدي .. مين فيهم اللي تقدر تحلق للأستاذ العجوز شنبه ودقنه، والرهان كان إزازة كوكاكولا.

 

كابتن ميرڤت بتطلب من الأستاذ يديها درس خصوصي في البيانو وهو بيوافق، لكن كريمة بنت باشا عزبة الطمبشاوي ماكانتش ناوية تسيب غريمتها تكسب الرهان.

بعتت السواق، خطفته بطريقتها، ومن غير ما يفهم هو رايح فين دخل السرايا واتفاجيء بكريمة هي اللي في انتظاره.

وبتبدأ مغامرات الأستاذ وتلميذة المزيكا…

 

اللي شاف “شارع الحب” بعين رايقة، هيعرف إن البيانو ماكانش مجرد آلة، ولا حتى زينة في قصر عزبة الطمبشاوي.

البيانو هناك كان الجندي المجهول…

هو اللي حرك القلوب ورسم الحكاية كلها.

قعدت كريمة قدام البيانو، تتلقى دروسها من الأستاذ اللي العجوز – اللي مش عجوز- البيانو هنا في الأول كان وسيلة لكسب الرهان، كان الشبكة اللي فردتها كريمة وبدون ما تحس هي كمان وقعت فيها.

البيانو هو اللي سمح للحكاية تبدأ من غير ما حد ياخد باله. كل نغمة كانت بتقربهم من بعض..

ونسيت كريمة الخطة وسمعت صوت قلبها.

في الآخر لما بتتكشف الأقنعة، ويظهر إن المدرّس العجوز ماكانش عجوز، وإن الموسيقى ما كانتش مجرد لعبة…بنرجع نبص للبيانو ونفهم إنه كان البطل الحقيقي..هو اللي جمع عبد المنعم بكريمة، هو اللي فتح الباب بين عالمين:

عالم عبد المنعم صبري ابن شارع محمد علي وفرقة حسب الله

وعالم كريمة بنت باشاوات عزبة الطمبشاوي

وساعتها اللي كتب الحكاية دي، كان بيهمس في ودننا بحاجة أهم:

إن الفن – واللي بيمثّله هنا البيانو – يقدر يكسر التابوهات، ويخلّي المستحيل.. يبقى ممكن.

 

………..

شارع الحب

إخراج: عز الدين ذو الفقار (شارك في السناريو والحوار)

قصة سيناريو وحوار يوسف السباعي

اول عرض في أكتوبر 1958

بطولة :

عبد الحليم حافظ

صباح

منيرة سنبل

عدالسلام النابلسي

زينات صدقي

حسين رياض

 

 

 

Previous Post

موسيقى نجيب محفوظ

Related Posts

مذكرات آثار الحكيم
ترجمان الأشواق

مذكرات آثار الحكيم

يوليو 11, 2024
الغلاف لنيللى .. والمفاجأة : شىء من العذاب !
ترجمان الأشواق

الغلاف لنيللى .. والمفاجأة : شىء من العذاب !

مايو 5, 2024
اختبارات القلب لمواليد عام 2000
ترجمان الأشواق

قصة حب وحيدة لفتاة استثنائية

مايو 3, 2024
عندما صعد المخرج خشبة المسرح وتحدث للجمهور!
ترجمان الأشواق

عندما صعد المخرج خشبة المسرح وتحدث للجمهور!

أغسطس 21, 2024
شادية تكتب…حكايات من البلاج
ترجمان الأشواق

شادية تكتب…حكايات من البلاج

أغسطس 17, 2024
شبح دكتور جيكل ومستر هايد ..فى الشرنقة
ترجمان الأشواق

شبح دكتور جيكل ومستر هايد ..فى الشرنقة

مارس 24, 2025

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فودكا - مزاج القراءة

جميع الحقوق محفوظة لموقع فودكا

استكشف الآن

  • الرئيسية
  • سيرة الكتب
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • كأس
  • فودكا

تابعنا الآن

Welcome Back!

OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
error: Content is protected !!
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • سيرة الكتب
  • فودكا
  • كأس
  • Privacy Policy
  • about us
  • contact us

جميع الحقوق محفوظة لموقع فودكا