كيف يمكن تحريم تلك البهجة التى تحملها عبارات تقشعر لها الأبدان وتميل مع إيقاعها الموسيقى الخلاب: الله أكبر ولله الحمد ،يقوم المسلمون قبل صلاة العيدين بإنشاد التكبيرات المشهورة في لحن موسيقي، بل وتؤدي هذه التكبيرات جهاراً في الطرقات قبل صلاة العيد وهو دعاء مأثور يردده المسلمون في شتى المناسبات الدينية والغزوات ولا يعرف مصدره على وجه التحديد، كما لا يعرف ملحنه الأصلي، ومع ذلك فهو نشيد شائع في معظم البلاد العربية الإسلامية.
ويؤدي النشيد بطريقة لا يتخللها عناصر الزخرفة والارتجال مما يسبغ عليها شيئا من الوقار والتحفظ دون أن يفقدها عنصر الجمال.
وكلمات هذا النشيد تبعث في النفس نزعة روحية عميقة رغم البساطة الواضحة في تركيبه اللحني، ويؤدي بطريقة التبادل الصوتي حيث ينقسم المصلون جماعات ترتل كل منها عدة تكبيرات على حدة ثم تجاوبها المجموعة الأخرى وهكذا.
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا
وسبحان الله بكرة وأصيلا
لا إله إلا الله
وحده صدق وعده ونصر عبده
وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
لا إله إلا الله
ولا نعبد إلا إياه
مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
اللهم صلي على سيدنا محمد
وعلى آل سيدنا محمد
وعلى أصحاب سيدنا محمد
وعلى أزواج سيدنا محمد
وعلى ذرية سيدنا محمد
لا إله إلا الله
…………….