• Privacy Policy
  • about us
  • contact us
السبت, يوليو 19, 2025
  • Login
فودكا - مزاج القراءة
  • الرئيسية
  • سيرة الكتب
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • كأس
  • فودكا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سيرة الكتب
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • كأس
  • فودكا
No Result
View All Result
فودكا - مزاج القراءة
No Result
View All Result

ليسيل مولر

كيف نرسم الحب؟!

Ashraf Abdel Shafy by Ashraf Abdel Shafy
مارس 6, 2025
in سيرة الكتب
0
0

لوجات هند نعمان

في عالم الشعر الحديث، حيث تتصارع الأصوات لالتقاط جوهر الإنسانية، تبرز لوسيل مولر  (1924–2020) كـ«خيَّاطة للكلمات»، تُحوِّل ذكريات المنفي والهجرة إلى قصائد تُلامس الأعماق. وُلدت في هامبورغ بألمانيا، وهربت من براثن النازية مع عائلتها عام 1939 إلى أمريكا، حاملةً في حقيبة سفرها لغةً ألمانيةً مكسورةً، وقلبًا يبحث عن وطن في الكلمات.

لم تكن رحلتها مجرد انتقال جغرافي، بل كانت رحلة داخلية لبناء هوية جديدة. في قصيدتها «اللغة الثانية»، تصف كيف أصبحت الإنجليزية «جلدًا جديدًا» اخترقته جذور الألمانية. عاشت صدمة فقدان الوطن الأم، لكنها حوَّلتها إلى وقودٍ لإبداعٍ شعريٍّ استثنائي. والدها، الناشط المناهض للنازية، زرع فيها بذور التمرد على الصمت، فجاءت قصائدها كصرخة ضد النسيان.

في عالم يضج بالأصوات العالية، جاءت ليزيل مولر بصوتها الهادئ، لكنها لم تكن أبدًا شاعرة الصمت، بل كانت شاعرة الكشف، شاعرة الأشياء الصغيرة التي تحمل في داخلها معاني الحياة كلها. ولدت عام 1924 في هامبورغ، ألمانيا، في زمن كانت الكلمات فيه أحيانًا أخطر من الرصاص، فحملتها الهجرة إلى أمريكا، وهناك، وسط لغة جديدة ووطن غريب، صنعت لنفسها بيتًا من الشعر، ملاذًا من الكلمات التي لا تنتمي إلا للروح وحدها. لم تكن تكتب لمجرد الكتابة، بل كانت تؤمن بأن الشعر يمكنه أن يكون مرآة للإنسان، أن يحفظ الذكريات التي يخونها الزمن، وأن يجعل من التفاصيل العادية أساطير صغيرة تستحق أن تُروى.

في عام 1996، منحتها قصائدها جائزة بوليتزر عن مجموعتها “معا على قيد الحياة Alive Together“، وكأن القدر كافأها على كل تلك السنوات التي قضتها تلتقط الجمال من بين الشقوق، وتحوله إلى كلمات تسكن القلوب. لم تكن شاعرة مجدٍ زائل أو ضوء مؤقت، بل كانت من أولئك الذين يكتبون للحياة ذاتها، الذين يرون في اللغة فرصة للنجاة، وفي القصيدة وسيلة للعثور على معنى وسط العبث. حتى بعد رحيلها في 2020، بقيت كلماتها حيّة، تُتلى في اللحظات التي نبحث فيها عن صوت يطمئننا بأن الفن قادر على احتواء الحياة، وأن الشعر، في النهاية، ليس إلا شكلًا آخر من أشكال البقاء.

ثلاث قصائد ل ليسيل مولر

 

‎الأشياء

(Things)

كَبُرنَا وَحِيدِين هذا ما حدَثَ

‎نَعِيشُ بين الأَشيَاءِ

‎فمَنَحنَا للسَّاعةِ وجهًا

‎وللكُرسيِّ ظَهْرًا

‎وللطَاوِلةِ أربعةَ أرجلٍ قَوِيَّةٍ

‎ لن تُعَانِي من التعَبِ أبدًا

‎زَوَّدْنَا أَحذِيتَنا بألسنةٍ ناعمةٍ

‎كألسَتِنَا

‎وعَلَّقْنَا الأَلسِنةَ داخل الأَجرَاسِ

‎حتى نسْتَطِيعَ الإِنصَاتَ

‎إلى لُغتهمِ الشَّاعِرِيةِ

‎ولأنَّنا أَحبَبنَا وجُوهَهُم البَهِيَّةَ

‎مَنَحنَا للإِبرِيِقِ شِفاهًا

‎وللِزُجَاجَةِ رقَبَةً طَويلةً ورَشِيقَةً.

‎حتى ما كان بَعِيدًا

‎أُعِيِدَ تَشكِيِلُهُ في مُخَيِّلَتِنَا

‎فَمَنحنَا للوطنِ قَلبًا

‎وللرِيحِ عَيْنًا

‎وللكَهفِ فَمًا

‎لنعبرَ إلى بَرِّ الأَمَان.

 

لوحاتٌ خياليةٌ (Imaginary Paintings)

1- كيف أَرسُمُ المُستَقبَلَ؟

‎شَرِيِطٌ من الأُفْقِ ولَوحَةٌ

‎تُرَى من الخَلفِ

‎مُنجَذِبًا نَحوَها

‎إلى الأَبَدِ.

 

‎2- كيف أَرسُمُ السَّعَادةَ؟

‎شَيءٌ مُبَاغِتٌ.. رِبحٌ مُفَاجِيءٌ..وَابِلٌ شِهَابِيٌّ

‎كلَّا شَجَرةٌ مُزْهِرةٌ تَطرَحُ ثِمَارَها مَرَّةً وَاحِدةً

‎فَجأَةً تكتنفُ بعُنفُوانها من يستظلِّ بها

‎تُحَوِّلهُ إِلى غَرِيِبٍ جَمِيلِ المَلمَسِ.

 

‎3- كيف أَرسُمُ المَوتَ؟

‎أَبيضُ في أَبيَضَ أَسودُ في أَسوَدَ

‎بلا أَرضٍ .. بلا مَلاَمِحَ

‎قِطعَةُ قُمَاشٍ لن أَنتَهِيَ مِنها أبدًا.

 

‎4- كيف أَرسُمُ الحُبَّ؟

‎لن أَرسُمَهُ أبدًا.

‎5- كيف أَرسُمُ الإِيمَانَ بِالقَدَرِ؟

‎قِطٌّ أَسوَدُ يَقفِزُ ثلاثةَ أَقدَامٍ ليَصِلَ إلى رَفٍّ من ثلاث بوصَاتٍ.

‎6- كيف أَرسُمُ الكِذبَةَ الكبيرةَ ؟

‎مَلسَاءُ .. صَغِيِرٌةٌ بشَكلٍ خَادِعٍ

‎يِمكِنُ بَلعُهُا كَشَيءٍ نَتَعَاطَاهُ للبَردِ.

‎كَبْسُولَةٌ طَوِيِلَةٌ  أُسطُوَانةٌ أَنِيِقَةٌ

‎أَثِيِرَةٌ ولامِعَةٌ تُحَلِّي اللِسَانَ

‎تَنزَلِقُ بِيُسْرٍ غَيرَ آبهةٍ بالسُّمِ داخِلهَا.

 

‎7- كيف أَرسُمُ الحَنِيِنَ؟

‎لَوحَةٌ عَتِيِقَةٌ  قِطعَةٌ فَرِيِدَةٌ

‎أُناسٌ في مَلبَسٍ داكِنٍ وبرَّاقٍ

‎عَرُوسٌ مُتَوَهِجَةٌ بِالأَبيضِ

‎تَقِفُ فوق شَلَّالٍ

‎تُراقِبُ اندِفَاعَ المياهِ

‎بعيدًا .. بعيدًا بعيدًا.

 

الحُبُ كالملح (Love like Salt)

نَحتَضنهُ في أيدِيِنَا كَالكِرِيستَالِ

‎مُعَقَّدٌ يَصعَبُ فكُّ شَفرتِهِ.

‎يَندَفِعُ نَحوَ المِقلاةِ

‎من دون أَدْنَى تَفّكيِرٍ.

‎يَتَنَاثَرُ على الطُّرُقَاتِ بِنعُومةٍ

‎نَدُوسُ عَليه من دون هُوَادةٍ.

‎نَحمِلُ خَيبَةً خَلف كل مُقلَةِ عَينٍ.

‎وتَظهَرُ على وُجُوهِنا حتَّى تَفِيِضَ.

‎نَحتَفِظُ بها داخل أجسَادِنَا

‎في زُقَاقٍ سِرِيٍّ.

‎نُمررهَا حول الطَاِوِلةِ وَقتَ العَشَاءِ

‎نَتَحَدَّثُ عن الإجَازَاتِ والبَحر

 

ثقب المفتاح لا يرى – ترجمة سارة حامد حواس – بيت الحكمة

Tags: أدبترجمةدواوينشاعراتشعر
Previous Post

جويندولين بروكس

Next Post

عشرون شاعرة أمريكية فى ثقب المفتاح

Related Posts

يبكى الرجال .. ويصفق الجمهور للنساء !
سيرة الكتب

يبكى الرجال .. ويصفق الجمهور للنساء !

يوليو 11, 2024
مشروع فيلم آخر لتركي الشيخ
سيرة الكتب

مشروع فيلم آخر لتركي الشيخ

أغسطس 17, 2024
الإبداع بين السياسة والاقتصاد
سيرة الكتب

الإبداع بين السياسة والاقتصاد

مارس 9, 2025
قميص وردى خفيف لزوجة الأستاذ
سيرة الكتب

قميص وردى خفيف لزوجة الأستاذ

مايو 5, 2024
أَحْتَاجُ إِلَى شَارِعٍ
سيرة الكتب

أَحْتَاجُ إِلَى شَارِعٍ

أغسطس 17, 2024
نساء ومشايخ في السينما الإيرانية
سيرة الكتب

نساء ومشايخ في السينما الإيرانية

مارس 8, 2025
Next Post
عشرون شاعرة أمريكية فى ثقب المفتاح

عشرون شاعرة أمريكية فى ثقب المفتاح

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فودكا - مزاج القراءة

جميع الحقوق محفوظة لموقع فودكا

استكشف الآن

  • الرئيسية
  • سيرة الكتب
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • كأس
  • فودكا

تابعنا الآن

Welcome Back!

OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
error: Content is protected !!
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • سيرة الكتب
  • فودكا
  • كأس
  • Privacy Policy
  • about us
  • contact us

جميع الحقوق محفوظة لموقع فودكا