• Privacy Policy
  • about us
  • contact us
الخميس, يونيو 19, 2025
  • Login
فودكا - مزاج القراءة
  • الرئيسية
  • سيرة الكتب
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • كأس
  • فودكا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • سيرة الكتب
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • كأس
  • فودكا
No Result
View All Result
فودكا - مزاج القراءة
No Result
View All Result

رحلة الخروج الأول من تنظيم الإخوان إلى عالم فجنون!

عبد الجليل الشرنوبي by عبد الجليل الشرنوبي
يونيو 4, 2025
in ترجمان الأشواق
0
0

عبد الجليل الشرنوبى

سَكَرَة حلم الحرية الذي رشفنا قطراته قبل 14 عامًا، جمعَت السكارى في فضاءات التلاقي المُباشر وغير المُباشر، وكانت فضاءات التواصل الاجتماعي ساحات لقاء، شخصيًا كُنت قد خرجت مِن أسرٍ تنظيمي إخواني إلى رحابَة الحياة ومصر، أتلمس مددًا إنسانيًا يُعيد ترتيب فوضى داخلي عارمة، وأُفتِش عن عقول تفتح في وعيي أدراجًا طال الصدأ أقفالها، صادفتني دعوة صداقة عبر الفيسبوك اسم صاحبها “فجنون”، في البداية كان التصور أنه حسابٌ يحمل اسمًا مستعارًا، فبحسب معلوماتي آن ذاك لا يوجد إنسان حقيقي اسمه “فجنون”.

سكرة حلم الحرية تُغوي كل فضول …

بدافِع الفضول بدأتُ التفتيش في حساب “فجنون”، لأكتشف أنه اسم لفنان تشكيلي له مدرسته التي تتعدى حدود التجربة الفنية الذاتية إلى التجربة التربوية والتنموية والاقتصادية أيضًا، تجربة لصاحبها الفنان “محمد توفيق علام” الشهير بـ “فجنون” الاسم الذي عجنَه من مكونات (فنان + فرعوني +مجنون)، والذي منح تجربته فنِه وطاقاته ومُقدراته وعمره ليستوي عودها مدرسة للفنون، استحالت صرحًا يقصده الكبار والصغار، ليحصلوا على رشفات مِن إسكير الحرية وبها يعيدون اكتشاف ذواتِهم، رسمًا أو تلوينًا أو زخرفَة أو تشكيلًا للفخار والجريد والأخشاب والحديد، أو حتى مُعايشَة للطبيعة نباتًا وطيورًا وحيوانًا.

ظلَت العلاقَة إلكترونية، ومثلها المتابَعة لما ينشره “فجنون” من لوحاته واسكتشاتِه وأنشطة مدرستِه الفنية وروادها، حتى كان العام 2016 حين دعاني لزيارتِه قائلًا :

(أتمنى حضورك السبت القادم مهرجان النخيل فى فجنون من العاشرة صباحا فرصة نتقابل).

كانت فُرصَة تطلِع إليها كل منا مِن مُعتزَلِه … بعدما بدأنا نفيق من سكرَة الحلم …

 

 

دليل الوصول الجميل

في الطريق العتيق الذي يحملك إلى هرَم سقارَّة، تسير وعن يسارك ترعة المريوطية، أما جهة اليمين التي كانت مساحاتٍ خضراء ممتدة، فقد أصبح يفصلك عنها مبانٍ متنوعة الأشكال والألوان تأكُل بينها بقايا مساحات خضراء تُقاوِم.

حين تعبُر مدخل منطقة أبوصير يبدأ الطريق في الانحناء تدريجيًا حتى تجد في مواجهتك لوحة خشبية بيضاء كبيرة مكتوبٌ عليها (سبيل أم هاشم) فيما استقر عِند قاعدتها لوحة أصغر كُتب عليها كلمة واحدة باللُعة الإنجليزية (FAGNOON) أو فجنون.

اللافِتة الخشبية تُجبر كل ناظِر إلى أن يحمل عينيه إلى مَدخل الطريق حيث البوابة الخشبية الكبيرة التي تتوارى بين أشجار تتقدمها.

تكتشف أن السبيل لا يُشير إلى مقام تقليدي لأحد الأولياء أو إلى نبع ماء أو مُبرد مياة … وإنما السبيل يُشير إلى الطريق الذي كان قبل أن يتم تمهيده ورصفه … إنَّهُ نفس السبيل/الطريق الذي أصبَح يفتح بوابتَه على مقامٍ فنيٍّ يدعوك للترحال بعيدًا عن كُل قيدٍ وقُبحٍ وقسوةٍ وجهل وضجيج، واقترابًا مِن فطرة الحياة السوية حيث تنسُّم الحرية واستدعاء الجمال واستحضار الرحمة وإنارة الوعي وبلوغ السكينة.

السبيل حميمي الاستقبال … وهادئ المراسم التي يُديرها شخصياتٌ غير بشرية، لن ترى في استقبالك إنسان، وإنما شخصياتٌ خيالية صنعتها أيادي الفن مِن مُتنوع الأصول …

في البداية كبير المُستقبلين الذي يقف على يسار الداخل مُرحبًا بحفاوة، ومِن بعده الجُندي الذي يُمسك ببندقيتِه ليطمئن كل قاصد أن وراءه مِن يسهر على حمايتِه، وهي الرسالة التي يؤكدها بعلامة نصر مرفوعة مُجسم الجُندي التالي، فيما تُقابلهم في جهة اليمين عربة خيل –حنطور- تؤذن بحمل كُل داخل إلى عالم (فجنون)، الذي بمجرد دخولِه يتحرك بين طووايس معدنية تتمشى في أرجاء المكان، وبينها ديناصور صغير يرقص رُبما على نغمات عازِف عود حديدي لا يمل جلوسه وعزفَه المُستمر على مدار اليوم، ولا مانع مِن أن يكسر جو الاستقبال الحافل مُجسمٌ لأحدهم قرر أن يجلس بين جميلين ليُدَخن غير عابئ بما يدور حَولَه …

بعد هكذا استقبال يكون الزائر قد أصبَّح في قلب عالم سحري صنعتُه أيادي الفن بغير أي إزعاجٍ للطبيعة، فلا حدود تفصل عالم فجنون عن مُحيطة، ولا أعمدة خرسانية تطعن بدن الأرض، ولا  مُكوِّن يدخُل في تشييد رُكنٍ مِن الأركان المُتعددة إلا وأنبتته الطبيعة.

عالم فجنون ليس مُجرد مراسم … أو ساحات تلوين … أو معامل لصناعة الفُخار … أو ورش لتشكيل المعادن والأخشاب والخزف … أو مساحة لتشكيل الجريد … أو ستوديوهات للتصوير … أو حتى حظائر للطيور والحيوانات … أو شرفات ومنصات تُطل على الحقول وما تيسر مِن أهرامات فرعونية مُتعدد الأشكال والأعمار.

عالم فجنون … هو الطبيعة عندما تختار أن تلجأ إليها …

هو الحرية عندما تُقرر أن تتنسم هواها …

هو الجمال عندما تلوذ به مستجيرًا مِن قبح الواع …

هو الفن عندما تُفتِش عنه داخل روحك .

قبل ثلاثين عامًا لَم تكن المساحة التي يشغلها عالم فجنون حاليًا سوى مزرعة لتربية الدجاج تحيط بها الأراضي الزارعية مِن كل مكان وتقابلها طبعًا (ترعة المريوطية).

ثلاثة عقود مِن الإخلاص للحلم في صناعة عالم سحري واقعي …

قادِر على أن يمنح كل من يقصده نفحة من حياة منحت آلاف القاصدين لحظات تركن أليها أرواحهم في مواجهة قسوة الواقع.

وقادر على أن يؤكِد قوة الفن في التأثير والتطوير والتغيير … وأيضًا الربح .

قدراتٌ ومُقدرات استحال توثيقها فرضًا حتى لا يتم السطو على حق بني الإنسان في مشروعٍ استهدَف صانِعه أن يكون مشروع (سبيل حياة) … وهبَهُ كل حياتِه ليكون مُتاحًا لكل قاصد في واقعنا ومن يأتي بعدنا ..

إنَّهُ سبيل الحياة … الشهير بـ (فجنون).

 

بعض ظن (فجنون) إثم

في رحلَة عُمرِه الطويلة على طريق حلمه، كان (فجنون) يُواجِه كُل أطماع المُنافَسة بالتخلي، رافعة راية الجنوح للسلِم، ومُؤْثِرًا ألا يشغلَه أي صراعٍ عن أصل مشروعِه … وثَمَرَتِه التي تطرَح في العيون حين تتفَح على دُنيا الجمال المصري، والتي تُثمر طاقاتٍ إبداعية إنسانية اقتصادية تنموية مُستدامَة.

في رحلَة عُمرِه الشاقَة على طريق حلمه، كان التجريب عنوانًا حاكمًا لخطوات (فجنون)، كما كان الإيمان راسخًا بالقُدرات الإنسانية الطبيعية في النفس البشرية عمومًا، وفي الروح المصرية على وجه الخصوص، ولهذا لم ينشغِل (فجنون) بوضع مشروعِه الفني في إي إطار نظري، ورُبما كان جزءً منه بإدراك واعي، أو بعاطِفَة فنية مُتسقِرة في وجدانِه … رُبما هذا الجزء كان يرقص سعادَة على شاطئ تصوراتِه وهو يُتابِع عرضًا متغيرًا ومتنوعًا لتفاصيل مشروع (فجنون) مِن قبل كُل كل المتقاطعين معه سواءٌ من الأصدقاء أ, العاملين أو الرواد أو حتى الجمهور في فضاءات التواصل الإجتماعي …

بعد رحلَة استهلَكت عُمرًا على طريق رحلتِه إلى (فجنون)، أصبَح الحلم حقيقة، مشروعًا تعاشقت حولَه وجوه وطاقات، حتى صار كيانًا تقصده القلوب، وتهفو إليه الأرواح، وتسعى إلى إنتاجَه الأذواق، وتُشَدُ الرحال إلى رحابته الجموع مِن كل خَلق الله، وتحتفي بِه مِنصات إعلامية متنوعة الجنسيات ومن شتى أصناف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمطبوعة والرقمية، وبدأ التوسع فروعًا يُغري الطموح، كما يُغوي الأطماع، حتى استيقَظ (فجنون) على سهام الأطماع تضرب بدن حلمِه في صميمه … في اسمِه (فجنون)، الذي ضَنَّ مَن طمِع أن تكون الفكرَة مشروعًا مُتاحًا للإنسانية، وظَن أنَّه إن امتلك الاسم فقد احتكر المشروع.

هكذا كان يظن “فجنون” وبعض الظن إثم، حتى استيقظ من خِدر الظن على قسوة الواقع، ليكتشف أن ابن اخته قد (سَلبَه) مشروعَه واسمه ووقف في مواجهة خاله في ساحات القضاء مُعلنًا أنَّه “فجنون” منذ ميلاده أواخر الثمانينات، رغم أن أول لوحات تشكيلية تحمل اسم “فجنون” كانت مطلع الثمانيات!.

كان “فجنون” قد قرر أن ينتشل ابن اخته من الاغتراب إلى أحضان وطنيه قبل أربَع سنوات، (ظنًّا) أنَّهُ يرحمه مِن الكد في بلاد النفط، و(ظنًا) مِنه أنه الخال الوالد الذي سيرعى فيه ابن أخته حق الوالد على ولده، و(ظنًا) انَّه سيكون الأمين على رعاية مشروع خاله الفني والتنموي والاقتصادي، لكن بعض الظن اثم يترك في القلب طعنة لا ينقطع وجعها، خاصة حين يكتشف الخال الفنان أن مَن يعيش في داره وبعد أربع سنوات من الإلمام بتفاصيل إدارة مشروع خاله المُسجل باعتباره شركة فردية، بدأ إجراءات تسجيل شركة مساهمة تحمل نفس الاسم “فجنون”، وراح يُدير عبرها تعاقدات الفروع باعتباره صاحب الفكرة وفنونها المختلِفَة، وحين واجهه الخبير الذي عينته المحكمة بصور لخاله “فجنون” في تأسيس الفروع وكذا لوحاته التي تزينها وتمثل خلفياتها الدعائية، كانت إجابتُه (تعاقدت مع مثل أي مقاول)!.

هكذا تقف رحلَة (فجنون) معه ولأوَل مرة في محطات حياتِه، عَند محطة حتمية المواجهة، ويصير فرضًا عليه أن يتخلى عن استراتيجية الانسحاب جنوحًا للسِلم، ويكون التحدي بالنسبة له هو كيفَ يُجرِب أسلحَة الفن في معارِك الدفاع عن (فجنون) الإنسان والفنان والمشروع … وطنًا وأرضًا وفكرة … عقيدة وفنًا وصناعَة، ومعهم عموم شعبِه (الفجانين)، من عاملين ومُتعاملين وجمهورًا وعملاء ومحبين.

التوثيق .. أضعف إيمان فجنون

حين وصلت رحلة الدفاع عن (فجنون) إلى ساحَات القضاء، انتهت أفكار التجريب في أسلِحة المواجهة إلى (الكَلمة) باعتبارها القادرة على مواجهة أي طمس لجور الأحكام، أو لبراعَة اللصوص في اتخاذ تدابير تُشرِعن لهم السطو على الحقوق.

قَرر “فجنون” صاحب الـ 76 عامًا، أن يمثل بشخصِه في المحكمة، قال للقاضي أن هدفَه من الحضور أن يُسلَمه رسالته التي تحمل (تجربة فجنون الإنسانية والفنية والتنموية ليتم توثيقها في سجلات العدالة المصرية، حتى تكون هُناك وثيقة محفوظَة رسميًا ضمن وثائق العدالة تؤكد لكل الأجيال القادمة أن فنانًا مصريًا أفنى عُمرَه حاملًا همَّ فنه ومترجمًا إبداعه في تجربة مصرية تُحقق المعادلة التنموية للفن وتؤكد بالبرهان العملي على قُدرة الفنون على الـثأثير والتطوير وصناعة إنسان فاعل في تطوير الأوطان).

وفي ضوء هذا الهَدف وَقف فجنون لأوّل مرة في عمره ليشرح قضيته وليصيغ رسالَة مشروعه الفني مُخاطبًا مَنْ أسماهُم (السادة حاملي لواء العدالة على منصة المحكمة الاقتصادية) ، مُعنونًا رسالتَه بقولِه (هذه رسالة فجنون لاستثمار الفنون في تقويم الإنسان وتنمية الإنسانية) :

وبدأ مونولوجَه التوثيقي قائلًا : بين يدي عدالتكم أقف أنا المواطن (محمد توفيق علام)، ودرست الفنون والتربية في كُلية التربية الفنية عام [1974]، حتى حصلت على درجة البكالوريوس في العام نفسه، وأعمل فنانًا تشكيليًا وعضوًا مؤسس بنقابَة التشكيليين المصريين منذ تأسيسها وحتى اليوم، و(فجنون) هو اسمي الفني الذي أقوم بوضعه وتوقيعه على أعمالي مُنذ الثمانينات وحتى اليوم.

أخاطبكم اليوم .. باعتباري صاحب ومؤسس “فجنون آرت سكول”، والتي تُمَثِل لي مُشروع عُمرٍ وحُلم حياة قدمتُه لوطني وللعالم بتعريفٍ ألحقته بالاسم هو (تجربة مصرية)، مُستهدِفًا استثمار الفنون لتنمية الإنسان المصري ومُجتمَعه ودعمِه بأدوات إبداعية قادرِة على أن تفتح له سبيلًا للاسترزاق، وألحقتُ به مؤسسةً أهلية خيرية تحمل اسم (المؤسسة المصرية للثقافة والتنمية المُستدامة).

حاملًا هَمَّ عقودٍ تجاوزت الخمسة مِن العمل والتدبر والتفكر، كان عنوانها (قدرة الفنون على صناعة تنمية مُستدامَة للإنسان والحياة)، فالفنون ليست مُجرد وسائل للمُتعَة وإنما أيضًا سبيلًا لتحقيق أرباح اقتصادية.

مُوَثقًا خطوات مشروعي (فجنون) التنموي الفني الذي أنفقتُ عليه مُقدرات سنوات مِن التَفَكُر إبداعًا والكَد سعيًا والتجريب محاولاتٍ لم تنقطع وأسأل الله ألا تنقطع حتى ألقاه.

واضعًا أمانَة مشروع عُمري في رقبة عدالتكم، طالبًا حمايَتَه مِن محاولات ترمي لتحويله مِن مشروع تنموي للإنسانية إلى مشروعٍ سوقي للتربح، ليخرُج مشروعي من رحابة وآفاق توسعه الرسالي إلى ضيق وقصور  إخضاعِه لأهواء مُحتكريه.

مُخاطبًا روح عدالتكم، الغوث يا حراسها، والنجدة يا حُماة حقوقها، فالقضية ليست في الاستيلاء على اسمي الفني، أو الاستحواذ على أفكاري للتنمية الإنسانية بالفنون اعتمادًا على قوتها في التغيير والتأثير والبناء، وإنما القضية أن يظل مشروع (فجنون) مشروعًا مصريًا وضعه فنان مصري ليكون سبيلًا للأجيال القادمة مِن المصريين وغيرهم من بني الإنسان يأخذون منه ويبنون عليه ويطورون فيه، وبالتالي عِندما يتسلل الخصم في هذه القضية عبر ثغرة القرابة كوني لُه خالًا، ليتخذ مِن ثقة الخال في ابن أختِه مِنصة قفز للاستيلاء على المشروع الرسالي ومِن قبلِه اسمي الشخصي الفني وتحويلِه إلى اسم تُجاري له وشركتَه، فذا لَن يكون إلا احتكارًا لما أسستُه ليكون سبيلًا ينهل مِن نَبعه كُل قاصد تنمية وتحضر، وإن كان هذه المُحاولة للاستيلاء قد تمت خطواتها في حياتي فأي مصير ينتظر مشروعي عِندما يأذن الله لي بالغياب عن ساحاتِه؟!.

الدعم في مواجهة السطو

إن التصنيف الرئيسي الذي ارتضاه “فجنون” لمشروعه هو (تجربة مصرية)،  تستهدف تقديم نماذج عملية لـمشروع تنموي يعتمد الفنون كأساس لتطوير الوعي الإنساني ليكون قادرًا على تنمية مكونات الحياة مِن حولِه والتفاعل إيجابيًا معها بما يضمن إبداعًا مؤهِلًا لصناعة إنسان أكثر تحضر يُنتِج تنمية مُستدامة للحياة عبر إبداعٍ يوفِر له حياةً عزيزة الكسب وجميلة المُنتَج.

أما الرسالة التي يؤمن بها “فجنون” فهي تفعيل الفنون لعلاج وتقويم السلوك الإنساني وتحرير طاقاته المُعطلَة، باعتبار أن الإنسان هو مركز عملية التنمية على الكوكب وبالفنون يتجاوز أزماته ويُعيد إكتشاف قدراته الكامنة ومواهبة المُعطلة بما يُعينُه على تطيور وعيه في التفاعل مع مقدرات وطنه وكوكبه لتحقيق  تنمية مستدامة على الأرض.

هكذا تلقي الكلمات أمانَة دعم تجربة “فجنون” المصرية الخالصة على عاتق كل مُبدعي مصر أفرادًا قبل المؤسسات، إذ أثبتت التجربة التي عايشها كاتب هذه السطور مع “فجنون” أن نقابة التشكيليين حين لجأ إليها طالبًا الدعم، قرر نقيبها أن حضور حفل لتشكيلية خليجية في أحد القاعات الفارهة بوسط القاهرة له الأولية على استقبال عضو مؤسس للنقابة في نقابته، فقرر بعدما سقط منه -ربما سهوًا- موعده مع “فجنون” أن يبلغه عبر هاتف السكرتير بنقل اللقاء ليكون على هامش الاحتفالية!، ولم يُحقق أي تفاعل مع أيّ من مُناشدات خطاب “فجنون” لنقابَة التشكيليين؟!، لكن يقين الفنان الذي يسكن “فجنون” لا ينقطع في أن يؤمن بتجربته كل صانع لإبداع أو محب له أو حتى متلقٍ ليكونوا لأمانتها حاملين ولقضيتها مناصرين، زيارة أو تدوينًا أو تحليلًا أو نقدًا، تفاعلًا يوثق لتجربة مصرية صنعها فنان مصري لا ينبغي أن تنتهى على يد طامع يحيلها إلى مجرد تجارَة.

 

 

 

 

Tags: رسامرسمفجنون
Previous Post

سلوى النعيمي: برهان العسل..هو العسل نفسه؟!

Next Post

الموسيقى في الإسلام

Related Posts

عدّاس .. عنقود العنب المظلوم
ترجمان الأشواق

عدّاس .. عنقود العنب المظلوم

سبتمبر 15, 2024
كحك العيد يا فرحة دايبة فى السكر
ترجمان الأشواق

كحك العيد يا فرحة دايبة فى السكر

أبريل 1, 2025
حمدى أبو جليل .. صديقى الندل
ترجمان الأشواق

حمدى أبو جليل .. صديقى الندل

يونيو 13, 2024
مصر في كان
ترجمان الأشواق

مصر في كان

مايو 15, 2025
اختبارات القلب لمواليد عام 2000
ترجمان الأشواق

قصة حب وحيدة لفتاة استثنائية

مايو 3, 2024
عندما بكى هنرى ميللر تحت قدمى فتاة العشرين !
ترجمان الأشواق

عندما بكى هنرى ميللر تحت قدمى فتاة العشرين !

أغسطس 17, 2024
Next Post
الموسيقى في الإسلام

الموسيقى في الإسلام

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

فودكا - مزاج القراءة

جميع الحقوق محفوظة لموقع فودكا

استكشف الآن

  • الرئيسية
  • سيرة الكتب
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • كأس
  • فودكا

تابعنا الآن

Welcome Back!

OR

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
error: Content is protected !!
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • باتيناج
  • ترجمان الأشواق
  • خمارة القط الأسود
  • سيرة الكتب
  • فودكا
  • كأس
  • Privacy Policy
  • about us
  • contact us

جميع الحقوق محفوظة لموقع فودكا